دور أستاذ التربية البدنية في انتقاء المواهب لكرة اليد وتوجيهها نحو الأندية المختصة

يقدم لنا صاحب مذكرة الماستر التي بين أيدينا والتي تأتي تحت عنوان "دور أستاذ التربية البدنية في انتقاء المواهب لكرة اليد وتوجيهها نحو الأندية المختصة" في ملخصه: اعتمدت في دراستي على معرفة حقيقة ودور أستاذ التربية البدنية والرياضية في انتقاء المواهب الشابة لكرة اليد وتوجيهها نحو الأندية المختصة، وكذلك أردت معرفة هل حقيقة هذا الأخير تساعد على البروز في الواقع الميداني الذي يظهر جليا في المنافسات  الرياضية سواء المدرسية منها أو الخارجية.

وانطلاقا من الدراسة النظرية والدراسة الميدانية والنتائج المتحصل عليها يتضح لي أنه لتوفر المنشآت لكرة اليد في المؤسسات التعليمية تساهم بشكل كبير في تعميم الممارسة بين التلاميذ الشيء الذي يؤدي إلى بروز المواهب الجديدة في تلك الرياضة ويسهل على الأستاذ انتقائها من خلال توفر هذه الأخيرة على الظروف الملائمة والحسنة للممارسة.

كما أن المعلومات والنتائج تشير إلى أن الخبرة في ميدان التدريس لأستاذ التربية البدنية والرياضية دور كبير في انتقاء الفئة الموهوبة لكرة اليد وتوجيهها نحو الأندية المختصة من خلال إتباع هذا الأخير الأسس والمعايير العلمية في العملية التربوية وهذا كله لا يتم إلا من خلال تكرار واستمرارية

المنافسات المدرسية في الرياضة التي يشرف على تنظيما الأستاذ وهنا يقع الدور على المؤسسات التعليمية والهيئات المعنية المتمثلة في وزارة الشبيبة والرياضة وكذلك الرابطة الوطنية وكل النوادي والجمعيات الخاصة باللعبة من أجل مساعدة المواهب على البروز والاستمرارية في العطاء، على تقديم

الدعم المادي والمعنوي لتشجيعهم ومنعهم من الزوال نظرا للدور الهام والأثر الإيجابي الذي تتركه في رياضة كرة اليد أولا والرياضة الوطنية ثانيا وحتى الرياضة الدولية لو يتم الاعتناء بها جيدا.

وعلى هذا الأساس لابد من رد الاعتبار للأستاذ في المنظومة التربوية لأنه يعتبر حجر الزاوية في انطلاق وبروز هذه المواهب من اجل الذهاب إلى أبعد نقطة في الميدان النظري والتطبيقي لهذه الفئة وتحقيقه على ارض الواقع وكذلك تقديم الدعم لهذه الإطارات لتسيير هذه الرياضة نحو الأفضل وبالتالي ينعكس ذلك إيجابيا على الرياضة المدرسية والنخبوية عامة.

للتحميل إضغط هنا:

عن مدير الموقع : stapsalgerie